قال شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، المفصول بقرار من بهاء أبو شقه رئيس الحزب، أن المستشار بهاء أبو شقة يقول من ناحية أنه ليس طرفا فى الانتخابات ولم يشارك، ومن ناحية أخرى يتمسك بنتيجة هذه الانتخابات، وتارة يعلن أنه على مسافة واحدة من الجميع وتارة أخرى يؤكد أنه كان يشكل قائمة لصالح رغبته فى إنجاح اشخاص معينة.
وأضاف شريف حمودة فى تصريح لـ"انفراد" للأسف الشديد بهاء أبو شقة، نسى أنه رجل قضاء ورجل قانون ومسئول عن اللجنة التشريعية التى تشرع القوانين لمصر، ويتعامل بطريقة تؤكد كره القوانين واللوائح، ونتعامل معه بالقانون واللائحة وهو يتعامل معنا لمحاولة فرض أمر واقع.
وتابع شريف حمودة، أن الهيئة العليا الشرعية مستمرة حتى 30 مايو القادم، اجتمعت بالأمس واتخذت بعض الإجراءات، طلب دعوة لجمعية عمومية لسحب الثقة، وإلغاء قرارات الفصل العشوائية التى يتخذها رئيس الحزب والمسائلة المالية لمراجعة الحسابات المالية، حيث يقال أنه تم إنفاق أكثر 2 مليون جنيه على انتخابات الهيئة العليا وتم صرفها دون أى مستندات وبغير الطريق الطبيعى، وتمت بتوقيع فردى من رئيس الحزب.
واستطرد، أن الهيئة العليا الشرعية تعمل على اتجاهين الأول استكمال مدتها وتنفيذ قراراتها والناحية الثانية رفع الدعاوى واستخدام الحقوق القانونية خاصة وأننا سلكنا مع المستشار بهاء أبو شقة مسلك ودى وقدمنا طلب لم يقبل حتى دراسته والنظر فيه وتعالى واستكبر علينا.
كان المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، أعلن فى بيان له أمس أنه استناداً إلى تفويض الهيئة العليا قرر، فصل عدد من الخارجين على الالتزام الحزبى وهم:
1- ياسر قورة
2- محمد الحسينى
3- محمد ابراهيم
4-أحمد عطالله
5-فتحى مرسى
6- شريف حمودة