استقبل الدكتور على عبد العال ، رئيس مجلس النواب ،اليوم الأحد، عساف بن سالم أبوثنين ، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر والسعودية بمجلس الشورى السعودى، وأعضاء الجمعية، وذلك في حضور المستشار أحمد سعدالدين الأمين العام للمجلس، و النائب سعد الجمال ، رئيس جمعية الصداقة المصرية السعودية بمجلس النواب، و النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية وعدد من النواب.
وفي مستهل اللقاء- رحب الدكتور على عبدالعال ، برئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية المصرية، وأعضائها من الجانب السعودى، مشيراً إلي أن مصر دائماً وأبداً ما تقف بجانب المملكة فى كل ما من شأنه رفعة شأنها ، مشيرا حسب البيان الصحفي - إلى الروابط الوثيقة والمشتركة التي تجمع مصر والسعودية، وعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، قيادة وشعباً.
وفي إطار الحديث عن المصالح المشتركة بين الجانبين، أكد الدكتور عبدالعال ، أن السعودية هى الشريك التجارى الرئيسى لمصر، وهناك العديد من المشروعات بين البلدين، داعياً إلى إعطاء دفعة قوية للتعاون التجارى ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب ضرورة استغلال الزخم السياسى الذى تشهده العلاقات بين البلدين على مستوى القيادتين المصرية والسعودية للدفع بها قدماً بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين فى المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالقضايا المشتركة بين الجانبين، أكد الدكتور عبدالعال ، على أن مصر والسعودية يتشاركان هدف رئيسى وأساسى وهو إستقرار وأمن المنطقة، وحل كافة قضايا المنطقة بالطرق السلمية، كما أن الرئيس السيسى قد أكد فى أكثر من لقاء على أن أمن الخليج خط أحمر ومسألة أمن قومى مصرى لا تفريط فيها، وهو ما يدلل على عمق ومتانة العلاقات بين الأشقاء فى مصر والسعودية.
ونوه الدكتور عبدالعال ،إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ، إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بالكثير من الترحاب والتأييد، لتؤكد القيادة السياسية والشعب المصرى على وقوف مصر بجانب شقيقتها السعودية فى كافة أزماتها، وتثق فى رؤية وحكمة ونزاهة القيادة السعودية ، مضيفا أن مصر لا تنسى للمملكة وقوفها بجانب خيارات الشعب المصرى فى ثورته المجيدة فى 30 يونيو 2013، ودعمها للجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية المصرية بالبرلمان السعودى على سعادته بزيارة بلده الثانى مصر العروبة وبوجوده فى مقر مجلس النواب المصرى ، مضيفا أن الشعبين المصرى والسعودى تجمعهما علاقات أخوة وصداقة قوية، وقواسم مشتركة، كما أن كلا البلدين لديهما إمكانية لتعزيز الشراكة بينهما اقتصادياً، وثقافياً، وسياسياً، داعياً إلى تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين والتنسيق فى مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما ثمن الدور المصرى فى مساندة المملكة فى أزمتها الأخيرة، وأكد على أن مصر والسعودية ،هما قاطرة النهوض بالأمة الإسلامية والعربية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.