قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن الإفراج عن محمود "محتجز التيشيرت"، هى خطوة جيدة تثبت إن الدولة تسعى لفتح صفحة جديدة مع الشباب الذين ملأهم حالة من الغضب المفتعل، فى فترة الاضطرابات السياسية السابقة، خصوصاً صغار السن منهم.
وأشارت داليا زيادة، فى تصريح لـ"انفراد"، ان الإفراج عن بعض الشباب يجب أن يكون فرصة لهؤلاء الشباب لمراجعة أنفسهم وأدوارهم ضمن المنظومة الوطنية العامة، لأنه تم العبث بعقولهم وتصوير الأمر على إن الوطنية هى أن تغضب فتهدم، وليس أن تفكر وتبنى، وهو مالم يقوموا به خلال الفترة الماضية.
وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل محمود محمد الشهير بـ"محتجز التيشيرت" وإسلام طلعت، بكفالة 1000 جنيه لكل منهما، على ذمة التحقيقات فى اتهامهما بالتظاهر والتحريض على العنف.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين أحمد هارون، ويحيى شاهين. وفى جلسة تجديد استمرت لمدة 5 دقائق داخل غرفة المداولة، طالب مختار منير ونيرة السيد دفاعا المتهم بتطبيق نص المادة 143 من قانون الإجراءات والتى تنص على اقصى مدة للحبس الاحتياطى هى عامين، وأن موكله محمود قضى هذه المدة منذ 25 يناير من هذا العام.