أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على ضرورة الاهتمام بالتدريب العملى والميدانى للطلاب بالكليات المختلفة ووضعه شرطا للتخرج، كى تتخرج دفعات من مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية قادرة على النهوض بمستقبل وطنها وتولى الوظائف فى مختلف القطاعات سواء القطاع الخاص أو القطاع الحكومي.
وأوضح بركات،فى تصريحات له، أن عدم وجود تدريب عملى لطلاب الجامعات تسبب فى تخريج دفعات من الطلبة الضعاف غير القادرين على التكييف مع سوق العمل الذى يختلف بشكل شبه كلى عن المواد النظرية التى يدرسها الطالب بالكلية أو المعهد، بالإضافة إلى وجود الكثير من فرص العمل التى تشترط خبرة مسبقة لدى المتقدم، وهو ما يمثل عائقا أمامه لعدم وجود أى معلومات عملية عن مجال تخصصه.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن غالبية الجامعات فى مصر تمتلك مراكز تدريبية، بمسميات مختلفة، وكلها تقريبا تقدم الخدمة نفسها، من دورات إجادة استخدام الحاسب الآلى، إلى دورات اللغات، وهى مفيدة إلى حد كبير، إلا أنه يجب أن تقوم هذه المراكز بدور فعال فى توفير تدريبات عملية للطلاب من الكليات المختلفة، والعمل على تفعيل دور هذه المراكز كهمزة وصل بين الجامعات والشركات لتنفيذ برامج تدريب فعالة.
واقترح بركات، تنفيذ هذا المقترح بدون التسبب فى حيرة للطالب للحصول على تدريبه الميدانى، بأن توفر الجامعات والكليات لائحة بأسماء شركات ومؤسسات معروفة بتعاونها، وتمنح الطالب رسالة إليها، ومخاطبتها لتأكيد أهمية إلحاق الطلبة بدورات التدريب.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة وجود قرار يُلزم منشآت القطاع الخاص بقبول نسبة من الطلبة والطالبات فى فترة تدريبية تصل إلى أربعة أسابيع؛ بهدف إكسابهم مهارات وخبرة عملية خلال فترة الصيف، بالإضافة إلى تشجيع الحكومات للشركات والمستثمرين على تنفيذ البرامج التدريبية لطلاب الجامعات من خلال منح امتيازات ضريبية عند الالتزام بذلك هو أحد الحلول الناجحة التى يمكنها خلق واقع تدريبى جديد، مع التدقيق ووجود الرقابة على الطلاب، حيث يمكنهم الحصول على شهادة مزورة من أى مؤسسة.