دعا المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، لتشكيل لجنة من المفكرين والعلماء فى مختلف المجالات ليقوموا بعملية تصحيح المفاهيم الدينية.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد":" من أجل تصحيح المفاهيم الدينية، يجب تشكيل لجنة من كبار المفكرين والعلماء فى مختلف قطاعات الحياة لاستنباط القوانين من القرآن الكريم والأحكام المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية وضوابط التعامل بين الناس وتصويب المفاهيم المغلوطة التى خلقت التباسا فى العبادات والمعاملات، مستشهدا بقول الله تعالى :"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ).. كما أن الله يخاطب رسوله بقوله (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) وقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) ٥٨ النساء".
وقال :"الطريق الى الحق واضح والأمر الإلهي للناس بإتباع المنهج الإلهي لاشك فيه، فما ينتظر أصحاب القرار بعد ما ادركوا أن رسالة الاسلام فى خطر وأن شيوخ الدين قد تمكنت منهم الروايات وأحكمت انيابها فى عقولهم" متسائلا كيف يمكن أن يتحرروا مما تربوا عليها سنينا طويلة وقدسوا أصحابها وجعلوهم اولياء يقربونهم للجنة ويشفعون لهم يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الامن أتى الله بقلب سليم ، مستشهدا بقول الله :" (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19) ألانفطار، كما قال تعالى :" الى (الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) غافر ١٧.
وتابع :"وقد وضع الله سبحانه قاعدة العدل المطلق لكل خلقه بمختلف دياناتهم بقوله سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) الحج 17.