قال المهندس نبيل عبد الله عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن ردود الأفعال السياسية والإعلامية واسعة النطاق عالميا على افتتاح الرئيس السيسى مسجد وكاتدرائية أمس فى العاصمة الإدارية الجديدة هى بمثابة شهادة عالمية أن مصر بلد التسامح رغم أنف الإرهاب الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشار نبيل عبد الله فى بيان له إلى أن من أبرز ردود الأفعال جاء تعليق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث عبر عن سعادته بفتح أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية، كما أن وكالات الأنباء ومنها اسيوشيتدبرس والفرنسية والألمانية بثت تقارير إيجابية عن الحدث، كما أن وكالة رويترز كتبت تقريرا عن افتتاح المسجد والكاتدرائية، قالت فيه "إن افتتاح دور العبادة في مصر بصورة متزامنة تعد رسالة قوية تؤكد ترسيخ التعايش السلمي والترابط الوطني بين المصريين".
وبحسب بيان صادر عن الحزب، قال المهندس نبيل عبد الله إن كبريات الصحف العالمية أبرزت الحدث وكذلك وكالات الأنباء العربية، كما أن أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، صرح بأن هذه الافتتاحات تمثل رسالة عظيمة، وأن ما يراه بالدول العربية يبشر بالعودة إلى بوصلة الاعتدال والتسامح.
واختتم المهندس نبيل عبد الله بيانه قائلا: هذه مجرد نماذج من ردود الأفعال السياسية والإعلامية تؤكد عظمة هذا الحدث الذى تم بافتتاح مسجد وكاتدرائية بهذه الضخامة فى وجود رئيس الدولة الرئيس السيسسى وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفظ الله مصر وقائدها ورموزها وشعبها العظيم.