واصل الباحث المصرى عمر سالم الحاصل على الجنسية الأمريكية، استفزازه للمصريين، بتنظيم زيارة لإسرائيل وعقد لقاءات مع حاخامات يهود، زاعما أن هذه الزيارة من المفترض أن تكون برفقة وبالتنسيق مع 4 أساتذة من جامعة الأزهر الشريف.
وأكد "سالم" المعروف باسم عراب لقاءات حاخات يهود مع مصريين، استمرار تمسكه بالتعاون والتعامل مع إسرائيل ، لافتًا إلى أنها ليست نقمه بل نعمه أنعم الله، مشددا أنه حريص على تنسيق لقاءات بين حاخامات يهود وبين أساتذة بجامعة الأزهر الشريف.
وكشف "سالم" فى تصريحات لـ"انفراد" أنه تمت دعوة الدكتور بكر زكى عوض، أستاذ علوم التوراة بجامعة الأزهر الشريف، والعميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة والدكتور محمد طلعت أبو صير، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية فى كلية أصول الدين، والدكتور محمد أبو زيد الفقى عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، قائلا: "الجميع أبدوا موافقتهم ولكن بشرط موافقه جهة العمل ولكن تأخرت الموافقة عن الموعد المحدد مما جعلنى اضطرر للسفر بمفردى هذه المرة وسوف تكون هناك زيارة أخرى خلال 6 أشهر".
وزعم سالم، قائلا: "إسرائيل باتت تعتبره رمزًا للتطبيع الدينى" مشيرًا إلى أنه قد نسق مؤخرًا لقاءات بين حاخامات يهود مع أساتذة بجامعة الأزهر فى مصر، وذلك من مؤسسة "الصديقين" التى يترأسها الحاخام بنيمين أبراهمسون وتحت رعاية مؤسسة الهدى والنور التى هو يترأسها.
فيما استنكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، حديث ذلك الباحث، معتبرة أنه لا يوجد أى داعى من التعامل مع إسرائيل سواء فى الجانب الأزهرى أو ما دون ذلك، قائلة: "يا نهار أسود.. اتنيل ولو على أن إسرائيل نعمة روح اتنعم أنت بنعمهم بعيد عننا".
ووصفت "الشوباشى"، فى تصريحات لـ"انفراد" مبرراته لتوطيد العلاقات بين الأزهر والحاخامات اليهودية بالـ"الواهية"، وتؤكد تلقيه تمويل منهم، مشددة أننا لسنا مع إسرائيل فى خلاف دينى بل خلاف سياسى.
ورفضت "الشوباشى" التعاون معهم بأى مجال، وليس من المقبول أن تقوم إسرائيل بممارستهم أفظع الفواحش مع الشعب الفلسطينى وتقوم بطردهم من أرضهم وتعاملهم بالعنف والتعدى الوحشى، ونتعاون معها دينيا، قائلة: "فهى تقوم بما هو مرفوض إنسانيا وفى أى دين سماوى فليس من المقبول أن يكون هناك تعدى على حقوق الإنسان بأى شكل".