قال النائب فتحى قنديل، إن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، ولكن حملة "خليها تعنس" لها وقع سلبى على الفتاة المصرية، ولهذا كان هناك طرق أخرى كثيرة لمعالجة أزمة المبالغة فى الزواج دون إطلاق هذه الحملة بهذه العبارات الجارحة.
وأشار قنديل، الى أن جميع الآباء يريدون تأمين مستقبل بناتهن ولكن ليس بالشكل القائم حاليا والمبالغة فى التكاليف بشكل كبير لدرجة أن هناك بعض الزيجات التى لم تكتمل لأسباب غير منطقية، ولكن الهدف الأساسى لدى كل الآباء يتمثل فى تأمين مستقبل الفتيات مع شاب يحفظها ويصون كرامتها ويوفر لها حياة كريمة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه مع الشباب فى طلباتهم المشروعة ولكن فى نفس الوقت يجب أن يكون هناك رقى فى التعبير عن الفكرة، حتى لا نجرح مشاعر الغير، منتقدا طلبات بعض الأسر بشراء شبكة بـ 30 الف جنيه والأساس المبالغ فيه، قائلا :" مش عايزين تشديد خاصة الفئات المتوسطة والفقيرة".