تواصل هجوم النواب والحقوقيون، على تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش المشبوهة، مؤكدين أنها منظمة مغرضة ولدها أجندات خارجية وتدافع عن الإرهابيين، لافتين إلى أن تقاريرها مخالفة للحقيقة وتفتقد للمعايير الأساسية التى تفقده المصداقية لنقلها عن مصادر غير رسمية ومصادر غير محايدة ومشبوهة.
أكدت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو مستقل بالبرلمان، أن التقارير المشبوهة التى تصدرها منظمة هيومان رايتس ووتش ضد مصر تاتزامن مع التقدم الاقتصادى الذى تشهده القاهرة الآن.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن مصر تتقدم اقتصاديا، وشأنها شأن العديد من الدول كلما تشهد تقدما يظهر أعداءً لا يريدون أن مصر تكمل مسيرتها، وبالتالى تظهر تقارير منظمات مثل هيومان رايتس ووتش التحريضية، وهى منظمة ممولة ولها أجندات أجنبية.
وأوضحت النائبة سامية رفله، أن هذه المنظمة لا تساعد مصر على محاربة الإرهاب، بل هى تدافع عن الإرهابيين، ورغم أن التفتيش على السجون أكد زيف كل الادعاءات التى تشير إلى أن هناك تعذيب، إلا أن هذه المنظمة المشبوهة لا زالت تواصل تلك المزاعم.
وفى إطار متصل قال عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان وعضو مجلس النقابة العامة للمحامين، إن تقارير منظمة هيومن رايتس واتش عن مصر مخالفة للحقيقة و تفتقد للمعايير الأساسية التى تفقده المصداقية لنقلها عن مصادر غير رسمية ومصادر غير محايدة.
وأضاف عبد الجواد أحمد فى تصريح لـ"انفراد"، أن تلك التقارير تركز بشكل أساسى على مصر و لا تركز على الدول المؤسسة فيها، متابعا: "تركز على حقوق الإنسان فى مصر ولا تركز على حقوق الانسان فى أمريكا وإسرائيل ، لم نسمع أو نرى تركيز من هيومن رايتس واتش من انتهاكات ضد حقوق الإنسان فى أمريكا أو اسرائيل أو قطر أبو بعض الدول الأوروبية.
وتابع عبد الجواد أحمد: "المتابع لتلك التقارير يجدها تخلو من التركيز على حالة حقوق الانسان فى أمريكا وإسرائيل و قطر، هذه التقارير لا تأخذ فى اعتبارها حالة الحرب والإرهاب على مصر الداخلية و الخارجية، تلك التقارير لا تفرق فى إحصائياتها وأرقامها ما بين المحكوم عليهم فى قضايا إرهاب وبين المحكوم عليهم فى قضايا و محاكمات جنائية، تخلط الأوراق والأرقام والإحصائيات وتجمعها فى أرقام وظواهر دون أن تأخذ فى اعتبارها الفرق بين المحكوم عليه والمتهم لارتكابه جريمة إرهاب وما بين من يرتكب جريمة مخالفة لقانون العقوبات المصرى وبين الجرائم الأخرى .
وفى ذات الإطار، اتهم هشام النجار، الباحث الإسلامى، منظمة هيومان رايتس ووتش بالدفاع عن حقوق المعتدين والإرهابيين والمسلحين، مشيرا إلى أن هذه المنظمة المغرضة تعتبر هؤلاء الإرهابيين فى تقاريرها ضحايا.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن هذه المنظمة الحقوقية المشبوهة تتجاهل جرائم الإرهابيين، وعصفهم بحقوق غالبية الشعب من مواطنين طبيعيين وهو ما يصب فى مصلحة جماعة الإخوان وداعميها.