قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لديها أولويات رئيسية أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقى، وهى الأولويات التى تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وأولويات العمل المتفق عليها بالفعل فى إطار الاتحاد الإفريقي ومن أهمها الأجندة 2063، فضلاً عن استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقى المشترك لأفاق أرحب، وحرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.
وأشار رضوان فى بيان له اليوم، أن المحور الأول بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يضم عدد من النقاط وهى:
• العمل على توفير فرص العمل الكريم وتعظيم العائد من الشباب الأفريقى.
• تطوير منظومة التصنيع الأفريقية وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية.
• تطوير المنظومة الزراعية الأفريقية والتوسع فى مشروعات الثروة السمكية بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى.
المحور الثانى التكامل الاقتصادى والاندماج الاقليمى، يضم:
• الإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية AFCFTA حيز النفاذ خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد.
• العمل على دعم تنفيذ مشروعات البنية التحتية فى أفريقيا للمساهمة فى تحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج وتعزيز التجارة البينية.
واستطرد المحور الرابع مد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية ويضم:
• دعم الفعاليات الثقافية الأفريقية والتوسع فيها، والتبادل الثقافى بين الدول الأفريقية وتطوير منظومة الرياضة الأفريقية.
وفيما يخص التعاون مع الشركاء هناك عدد من الآليات التى سيتم تفعيل هذا المحور بناء عليها تتمثل فى:
• تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية/السلام الدوليين والاقليمين والمحليين.
وأخيرا الإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد، سيكون من خلال:
• مواصلة عملية الإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد الأفريقى.
• تعزيز قدرات التجمعات الاقتصادية الإقليمية باعتبارها البنات الأساسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية.
• تطوير نظام متكامل لتقييم الأداء والمحاسبة وتعزيز الشفافية.
السلم والأمن
• تعزيز الأليات الأفريقية لإعادة الأعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات.
• تاسيس وإطلاق مركز الاتحاد الأفريقى لاعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاعات AUC_PCRD فى مصر خلال عام 2019.
• دعم جهود الاتحاد الأفريقى فى استكمال منظومة السلم والأمن الأفريقية، واصلاح مجلس السلم والأمن الأفريقى، وتعزيز التعاون القارى لدحر الإرهاب وتجفيف منابع التطرف الفكرى.
• دفع الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة فى النزاعات.
• إطلاق منتدى رفيع المستوى "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة".