أكد النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن اختيار مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقى مرتبط بعملية تناوب بين الأقاليم داخل القارة، حيث كان يقع الدور لتولى رئاسة الدورة القادمة للاتحاد على إقليم شمال إفريقيا، وكان هناك إجماع واضح من الدول الإفريقية على اختيار مصر لتولى رئاسة الاتحاد في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم من تطورات.
وأضاف بدوى دسوقى فى بيان له اليوم، أن مصر ستحرز تقدماً ملحوظاً في ملف التنمية المستدامة، حيث ستهتم بملف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاديات الإفريقية في إطار أجندة 2063، وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة في ظل ما تمر به القارة الإفريقية من تطورات إيجابية مهمة جداً، منها على سبيل المثال عمليات الإصلاح التي تتم داخل الاتحاد الإفريقي.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر ستقود التنمية المستدامة في القارة السمراء مثلما قادت عملية التحرر من قبل، إذ أن مصر تقدمت بمقترحات تجعل القارة الأفريقية نداً لأوربا وأمريكا، كإنشاء بنك إفريقي موحد، أيضا تدشين عملة موحدة لدول الاتحاد الإفريقي كنظيرتها أوربا، كذلك هناك مشروعات كبرى للاندماج وغير ذلك.