يبدو أن هناك دور أصبح يلعبه أحمد المغير، داخل جماعة الإخوان وهو الشخص المعروف بتحريضه إلى العنف والدعوة لحمل السلاح، جعل البعض يعتبره هو الشخص الذى أوكلته الجماعة فى الخارج لتدبير وتخطيط للعمليات الإرهابية، خاصة فى ظل الصراعات القائمة بين قيادات الإخوان فى تركيا وبريطانيا.
على مدار أسبوع خرج أحمد المغير بعدة تدوينات عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تحرض قواعد الجماعة على ممارسة العنف، وهو ما يعد دليل واضع ومباشر على انتهاج الإخوان للعنف وتورطها فى العمليات الإرهابية.
وواصل أحمد المغير، القيادى الإخوانى، وفتى خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان الإرهابية، تحريضه لشباب الجماعة على حمل السلاح، واستخدام العنف، فى الوقت الذى اعتبر فيه باحث إسلامى ، أن هذا التحريض يأتى فى سياق الانقسامات الدائرة حاليا داخل جماعة الإخوان.
وقال فتى خيرت الشاطر، فى تصريحات مقتضبة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لا حل إلا بالسلاح"، فى تحريض مباشر وصريح لقواعد الجماعة على حمل السلاح.
وقبلها بأيام حرض شباب الجماعة عبر صفحته على "فيس بوك"، على تنفيذ العمليات الإرهابية، وعدم تسليم أنفسهم، فيما اعتبر مراقبون لتطورات الجماعة الارهابية أن هناك العديد من المؤشرات يتضح من ورائها أن التيار الشبابى داخل الجماعة يرغب فى إظهار أوراقه التى من الممكن أن تشكل عامل ضغط على قيادات الحرس القديم بالإخوان التى يعتبروها مسؤولة عن معاناته فى الخارج والمأساة التى يعيشها أفراده فى تركيا وغيرها.
فى هذا السياق قال عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، أن أحمد المغير على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يحرض شباب الإخوان على حمل السلاح، و"عمرو دراج" على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" قال فى وقت سابق : "لا زلت انتظر احد الشباب ثاقب البصيرة مثله - يقصد حسن البنا - ، يوحد الأمه و يوجه البوصلة، فهل يكون "أحمد المغير" هو ذلك الشاب الذى ينتظره "عمرو دراج" كى يوحد الأمة (يقصد : الإخوان) و يوجه البوصلة (يقصد : السلاح) على حد تعبيره ؟
وتابع عماد أبو هاشم، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": هل يكون "أحمد المغير" هو ذلك الشاب الذى بَشَّر به "عمرو دراج" منذ عامٍ ـ تقريبًا ـ فى لقاءٍ له مع "حمزة زوبع فى قناة مكملين ؟
واستطرد أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا: معان باطنيةٌ ماورائيةٌ و رؤىً "ميتافيزيقية" غيبية تدورـ جميعها ـ حول "المهدى المنظر" يروج لها "عمرو دراج" و فريقه منذ ما يقرب من عام ، يبدو أن الإخوان لم يجدوا حلًّا لأزمتهم الأخيرة سوى أن يفتحوا السرداب و يُخرِجوا ما فيه من الأسرار و الغيبيات ،لذلك فإنه بقدر ذلك التغييب الفج الذى يمارسونه على عقول أشياعهم فإنهم ربما يكونون الآن على شفا حفرةٍ ـ فى الأيام القادمة ـ من ارتكاب المزيد من المصائب و الحماقات .
من جانبه أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك العديد من المؤشرات يتضح من ورائها أن التيار الشبابى داخل الجماعة يرغب فى إظهار أوراقه التى من الممكن أن تشكل عامل ضغط على قيادات الحرس القديم بالإخوان التى يعتبرها مسؤولة عن معاناته فى الخارج والمأساة التى يعيشها أفراده فى تركيا وغيرها، كما أنهم يفضحون أنفسهم عالميا.
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه من ضمن تلك الأوراق فضح الحياة المترفة لقيادات الإخوان وذويهم ومنها كشف وفضح الممارسات الاخلاقية المبتذلة لبعضهم فى البارات والكباريهات كما ورد على لسان ياسر العمدة ومن هذه الأوراق تعمد الإعلان عن تبنى العنف وهذا يدرك شباب الإخوان أنه يوجع قادة الحرس القديم الحريصين على أن تظهر الجماعة أمام الغرب كجماعة سلمية بعيدة عن العنف.