قال النائب إيهاب الخولى، إن على الأحزاب التى ترفض التعديلات الدستورية، أن تترك الحرية لأعضائها للتعبير عن رأيهم بشأن التعديلات الدستورية وأن لا تجبرهم على أن يرفضوها وعدم فصلهم بسبب رأيهم مشيرا إلى أن أى حزب يرغم شعار اللبرالية والديمقراطية ينبغى عليه أن يوافق على تلك التعديلات الدستورية التى تؤكد مدنية الدولة.
وأضاف النائب إيهاب الخولى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه ترك حزب المحافظين منذ فترة كبيرة، وأن الموافقة على التعديلات الدستورية هى قضية وطن للدفاع عنه، واستكمال مسيرة التنمية، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقول حزب على نفسه أنه يؤمن بالديمقراطية ومدنية الدولة ولا يوافق على التعديلات الدستورية.
وأوضح النائب إيهاب الخولى، أن ما بيينا وبين من يرفضون التعديلات الدستورية هو صندايق الاستفتاء وإرادة الشعب، حيث إن دستور 2014 كان دستور انفعالى ورد فعل لمرحلة بعينها ولا بد من تعديله، فالموافقون على التعديلات الدستورية يدافعون عن مسألة الحفاظ على مدنية الدولة والتنسيق فيما بين مواد الدستور ذاته.