قالت النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين المستقيلة، إن الاستقالة التي تقدمت بها إلي اكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، تأتي نظراً لاختلاف رؤيتها مع الحزب فيما يتعلق بمناقشة التعديلات الدستورية من حيث المبدأ.
وكشفت أبو السعد في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن إنها لم تكن الاستقالة الأولي التي تتقدم بها إلي رئاسة الحزب بسبب اختلاف الرؤي حول مبدأ تعديل الدستور، مشيرة إلي أنه منذ اللحظة الأولي لنظر التعديلات داخل اللجنة العامة وتقدمت باستقالتها لاختلاف الرؤي لكن تم رفضها.
وأضافت أبو السعد، "لقد كنت واضحة منذ البداية، وطالبت بقبول الاستقالة وأن يوكلوا لشخص آخر لرئاسة الهيئة البرلمانية، لو كنت غير قادرة علي التعبير عن وجه نظر الحزب خاصة إنها تختلف عن قناعتي الشخصية".
وتابعت أبو السعد: "ثم فؤجئت بصدور بيان من الحزب في أعقاب الجلسة العامة، علاوة عن حضور النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين ليذكر أنه حضر خصيصاً ليعبر عن رأي الحزب والمجلس الخاص، نظراً لكونة مخالف لرأي الهيئة البرلمانية".
وأكدت النائبة أنها مؤيدة من حيث المبدأ للتعديلات الدستورية المقدمة، وسيتم النقاش حولها أثناء نظرها في اللجنة التشريعية والدستورية، وهذا الأمر يأتي تطبيقا للديمقراطية، لاسيما وأن مقدمي التعديلات مارسوا حقهم الدستوري، وعلينا مناقشة ما طرحوه للوصول إلي ماهو أفضل لصالح المواطن.