قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحت مرتع لنقل وتلوين الحقائق والمعلومات، موضحا أن هناك فرق بين المعلومة والخبر، خاصة وأن التوقيت الحالى ثرى وخصب لتداول الشائعات والاخبار المغلوطة واستثمار ما تمر به الدولة المصرية.
وأضاف فهمى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن هناك من يستثمر الأخطاء الفردية والتجاوزات التى يقوم بها البعض لبث الشائعات، موضحا أن توقيت إطلاق الشائعة مهم لأن للشائعة مسار ومسارها هو إحداث أكبر قدر من البلبلة فى الشارع لتحقيق مكاسب سياسية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن معالجة انتشار الشائعات يتطلب إعداد الإعلاميين الذين يقدمون البرامج من خلال تلقى دورات خاصة فى مجال أمن المعلومات ومواجهة الشائعات، وفى هذا الإطار يتساوى الإعلام الخاص والحكومى، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه لما يبث على مواقع التواصل وهذا ليس تقييد وإنما من خلال وضع ضوابط.