قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن بث الفتنة وضرب الاستقرار هو ركن أساسى من أركان مخطط تأسيس القنوات الإعلامية الإخوانية، موضحا أنها دائما ما تسعى لإفشال الدولة المصرية بث الفتنة، والشائعات عن مؤسسات الدولة، وتوجيه رسائل دائمة يوجود انقسامات مجتمعية.
وشدد، فى تصريحات لـ"انفراد" أن الجماعة دأبت فى خطابها على إفشال المسار الحالى وإسقاط الدولة المصرية وضرب القيادة السياسية، معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لعودتهم للقصر الرئاسى فى مصر.
وأوضح أنهم يستخدمون كافة الأدوات فى التحريض على العنف والقتل واستباحة دم رجال الشرطة والجيش، مؤكدا أن هذه القنوات استعانت بشخصيات دينية وآخرى ذات تأثير لتعطى شرعنة لممارساتها التى تقوم بها، ومنهم بعض الخونة الذين خرجوا من المؤسسات الشرعية فى مصر وانضموا إليهم مثل وجدى غنيم، عصام تليمة، وعاصم عبد الماجد وغيرهم.
وأشار إلى أن القنوات الإخوانية أبدعت فى زيف الحقائق وفبركة الأحداث، مطالبا القنوات الإعلامية المصرية بأنها لابد أن تقوم بعمل دؤوب فى كل الملفات التى يتناولها الإعلام الإخوانى أولا بأول والرد عليها وتفنيدها وتوضيح ما بها من أكاذيب، وهى مهمة من كافة مؤسسات الدولة للتصدى لإدعاءاتهم.