قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، إن الحركة الإسلامية خسرت تماما بعد أن تحولت من حركة هداية إلى حركة سياسية من أجل السلطة، مؤكدا أن الداعية أعظم من الحاكم والدعوة أقوى من السلطة، وأن أسوء مراحل التكفير هى التى مررنا بها فى الخمس سنوات الماضية، وهى تشبه فترة ظهور الخوارج فى الخلاف بين سيدنا على وسيدنا معاوية، وظهر التفحش بعد ثورة 25 يناير و ايضاً 30 يونيو من بعض الإسلاميين .
وأضاف خلال كلمته بالندوة التى أقامتها كلية الدعوة الإسلامية، ضمن الموسم الثقافى، بعنوان “ضياع الخطاب الدينى بين التيارات التكفيرية والعلمانية”، بحضور عميد الكلية الدكتور جمال فاروق، أن التكفير هو أبو الصراع السياسى، والتكفير و التفجير هما وجهان لعملة رديئة واحدة .