أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسى بجامعة القاهرة، أن لدى مصر خريطة دولية بالمنظمات المعادية لمصر منها منظمة العفو الدولية لهيومان رايتس ووتش وغيرها، حيث تستمد معلوماتها وتقاريرها من مصادر مجهولة وأغلبها مصادر إخوانية، وتتابع وتراقب وتسجل تقارير غير صحيحة وتستثمر الأوضاع السياسية والأمنية في نشر وترويج أكاذيبها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،أن هذه المنظمات تستهدف بالفعل الدولة برموزها لمؤسساتها وتعمل علي نشر الأكاذيب وتستعدى الرأي العام الدولي علي مصر وتحاول بناء مظلوميات للإخوان ولحقوق الانسان والحريّة والديمقراطية وتطالب بمزيد من المعلومات عن حالات الحجز.
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هذه المنظمات لا تقترب من تناول حالات غربية، أو التظاهرات في الخارج- باريس نموذجا.
وبشأن طريقة مواجهة هذه المنظمات وتقاريرها المحرضة، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحل فى المكاشفة والإعلان وتفنيد الاكاذيب أول بأول، و مخاطبة الجهات المعنية في الخارج للرد علي ما يأتي في مضمون هذه التقارير، وسرعة التفاعل المصري الرسمي مع تقارير المنظمات، وعدم ترك التقارير تنشر الأكاذيب، بجانب ترجمة المواقف الرسمية إليّ لغات خارجية وإعلام السفارات المصرية في الخارج، حيث تولي كل جهة مصرية مختصة بالرد في موضوع، متابعا: لدينا إمكانيات حقيقية المطلوب سرعة الرد وبناء مصداقية مع المصادر الإعلامية الخارجية، ووإفساح المجال للمراسلين الأجانب في مصر لتأدية دورهم ونقل الصورة الصحيحة في مصر ليس لدينا ما تخفيه.