أكدت داليا زيادة، رئيس ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن المركز المصري يعمل على حملة ممتدة منذ سنوات تحاول الضغط على صناع القرار في منظمة الأمم المتحدة لسحب الصفة الاستشارية من المنظمات الحقوقية ذات التحيز السياسى على خلفية تحيزها السياسي.
وأضافت ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن المركز أيضا يسعى إلى كشف حقيقة المنظمات الدولية ذات التحيز السياسى للرأي العام العالمي من خلال وسائل الإعلام الدولية.
وبشأن طريقة مواجهة تلك المنظمات الدولية التى تصدر تقارير محرضة ضد مصر، قالت داليا زيادة، إن أهم نقطة هو التوقف عن وصف هذه المنظمات بكلمة "مشبوهة" ووصفها بالمنظمات الحقوقية الدولية ذات التحيز السياسي، لأن كلمة مشبوهة فضفاضة وهم يستغلونها ضدنا أمام الرأي العام العالمي، أما وصفها بحقيقتها كمنظمات ذات تحيز سياسي فسوف يضعها تحت المسائلة أمام المجتمع الدولي ويجعلها محل شك، وهذا هو المطلوب.