قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن حادث نيوزلندا عمل إرهابى وجريمة إرهابية كاملة، والأديان بريئة من هذه الأعمال، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم لا تُنسب لشيء سوى الكراهية خاصة فى ظل وجود المنصات المفتوحة التى تدعم خطاب الكراهية.
وأضافت زيادة، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر شاشة قناةTen، أن حادث "نيوزلندا" تم تنفيذه بطريقة "الذئاب المنفردة" التى تتبناها "داعش" وتعتمد عليها وتوظفها عبر الإنترنت، لافتة إلى أن الإعلام الغربى يتعمد نسب الكراهية للمسلمين على الرغم من أن الإحصائيات الحديثة الصادرة عن الأمم المتحدة، تؤكد أن الجاليات المسلمة هى الأكثر قدرة على الاندماج فى الشعوب الأخرى فى وقت قصير.
وشددت رئيسة مركز الدراسات الديمقراطية، فى مداخلتها مع الإعلاميتين مها بهنسى وسمر نعيم، على ضرورة انتباه المجتمع الدولى وإعادة النظر فى استخدام خطاب الكراهية، مؤكدة أن العائدين من داعش حاليًا يشكلون خطورة حقيقية على دولهم، خاصة أنهم يسعون إلى إبقاء كيان داعش من خلال عمل تنظيمات متفردة فى دولهم، لتبقى منطقتنا العربية دائمًا على صفيح ساخن.