طالبت الكاتبه الصحفية سكينة فؤاد ، المؤسسات الدينية والثقافية بالتحرك خارجيا خلال الفترة القادمة للحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا بدول العالم.
وقالت: لابد أن نكون جزء من أسلحة الرفض لتبادل الكراهيه والعنف، خاصة وأن حادثة نيوزيلندا أثبتت أن الإرهاب لا دين له ، وأن أى صاحب دين حقيقي لا يمكن أن يكون إرهابيا ، وتابعت: "الإرهاب ليس إسلاميا ولا مسيحيا ولا يهوديا بل هو موقف ضد الإنسانية والأخلاق والدين وضد كل ما تنادى به الأديان السماوية ".
وأكدت "فؤاد" لـ"انفراد " أن العالم عليه رفض الكراهيه المتبادله والعودة لمبادىء التواصل والمحبة باحترام جميع الأديان وبالتوعيه لحقيقة ما جاء بالأديان السماوية ، موضحة أنه لابد من إزالة ما فى الكتب من دعاوى تطرف او تحريض على العنف.
وشدت أن حادثة نيوزيلندا تؤكد المؤكد وما كان يجب أن لا نغفل عنه بأن الإرهاب لا دين له ، وهو ما يستلزم على جميع الدول أن يتكاتفوا لمواجهته وإلا ستسيطر العقول المظلمه على العالم وسيشدد خطاب الكراهية ليدمر العالم كله ، قائلة "الحقيقة أن مصر ورئيسها منذ بدأت فى مواجهه الإرهاب وهى تنادى العالم بأن يكون شريك وتحذر من أن الإرهاب سيصل إلى كل انحاء العالم فمصر واجهت الإرهاب بالنيابه عن العالم وتحملت وحدها هذا العبء.
ولا يزال الحادث الإرهابى الذى استهدف مصليين بمسجدين فى مدينة كرايست تشرش بنيوزيلندا، يهيمن على اهتمام العالم مع ارتفاع عدد القتلى إلى 50 شخصا، فى الوقت الذى لا يزال فيه هناك العشرات من المصابين بعضهم فى حالة حرجة.