قال رحب حميدة، البرلمانى السابق إن مصر فى مرحلة دقيقة تتطلب من كل سياسى عاقل أن يعرف كلماته جيدا وأن يحتسب خطواته جيدا، مؤكدا أن تحالف الأحزاب المصرية قادر على عقد مؤتمر حاشد من أجل التعديلات الدستورية.
وأشار حميدة، خلال كلمته اليوم، بمؤتمر تحالف الأحزاب المصرية بحضور 37 رئيس حزب لمناقشة التعديلات الدستورية وخطة هذه الأحزاب خلال الفترة المقبلة، إلى أنه يستطيع عقد مؤتمر حاشد بميدان عام للحديث عن التعديلات، متابعا: استطيع أن احشد 10 آلاف شخص فى مؤتمر واحد.
وأوضح البرلمانى السابق، أن دستور 2014 وضع فى ظروف خاصة فى مرحلة كانت لا تتحمل سوى استعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية، وهذا ما عمل عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم، حيث استطاع أن يعيد مصر لمكانتها الإقليمية والإفريقية والعالمية.
وأكد البرلمانى السابق، أن دستور 2014 تضمن بعض الألغام التى وضعها البعض لتُسقط الدولة المصرية ويكبل من خلالها يد السلطة التنفيذية ورئيس الدولة فى نفس الوقت، وكان لزاما بعد أن بدأت مصر تستعيد مكانتها ونشهد مصر جديدة أن يتم تعديل الدستور لاستكمال مراحل البناء والنمو والانجازات التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الضرورة الملحة تستلزم بقاء رئيس الجمهورية لاستكمال هذه النهضة الحديثة التى بدأها.
وأشار حميدة أن القصة تكمن أين كانت مصر وأين توجد حاليا على كافة الأصعدة والإجابة كفيلة بضرورة تعديل القانون، لافتا إلى أن مصر استطاعت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن تحبط كل المخططات الخارجية التى أراد بها البعض أن تصبح مصر مثل بعض دول المنطقة وفى مقدمتهم الرئيس التركى، متابعا: هذا الرئيس التركي الخمورجى ويا ليتنى ما سموني رجب على اسمه، وأضاف: استطاعت مصر أن نُحبط كل هذه المخططات وتمضى فى البناء تحت قيادة رئيس عظيم ولهذا علينا أن نعدل الدستور لمصلحة مصر .