قال الدكتور محمد نور فرحات المرشح لرئاسة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إنهم يعتبرون انتخابهم للمرحلة المقبلة من عمر الحزب بداية تسليم قيادة الحزب للشباب، لافتا إلى أن مشكلتنا فى مصر أن من يجلس على الكرسى لا يتركه.
وأضاف "فرحات" خلال كلمته بلقائه مع شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالعجوزة، حملتنا ترغب فى إحداث نقلة نوعية فى الحياة السياسية المصرية.
وأشار فرحات إلى أن العملية التعليمة فى مصر تضر بعقول الشباب أكثر مما تفيده؛ لافتا إلى أن شباب الحزب هم شباب منتمون للطبقة الوسطى بشرائحها المختلفة ويجمعهم الاهتمام بالعمل العام، وهذا ما تريد تعميمه الحملة حال فوزها بقيادة الحزب.
وأوضح أن هناك أحزابا فى مصر الآن ينضم لها الشباب للتقرب من أصحاب الأموال والنفوذ؛ على عكس حزبنا الذى يريد أن يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن المصرى والمساواة وسيادة القانون.
وتابع أنا أعتقد أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى هو مستقبل مصر؛ مشيرا إلى أن السياسة هى الوصول للهدف الفاضل بطرق شريفة؛ لهذا فهو يرفض أى تلاسن مع الحملات الانتخابية الأخرى، لافتا إلى أن الحزب الناجح يتغلغل فى وسط المواطنين، وهذا لن يتحقق إلا عندما يكون لكل فرد فى الحزب دور.
وأشار إلى أنهم يرغبون فى أن تصل العضوية فى الحزب إلى 100 ألف عضو، مشددا على أن هذا لن يحدث إلا عندما تصل بدورك إلى المواطن، وأن أحاديث البعض عن أنهم حال فوزهم لديهم 50 شخصا سيدعمون الحزب بالتمويل، لافتا إلى أن هذا كلام غير منطقى والتبرعات تأتى عندما تتوسع عضوية الحزب ويأتى الدور على إيمان صاحب المال بالحزب ومبادئه.
واستطرد قائلا إن الحزب للجميع وبالجميع وبأموال الجميع لكن أن تقول لدينا 50 شخصا سيمولون الحزب فمعناها أنك ستبيع الحزب لخمسين شخصا، مشددا على أن الأحزاب الهرمية تحمل جرثومة فنائها، وكذلك جرثومة التشققات الداخلية، ولهذا فإن حملتنا تسعى لتغيير هذه الفلسفة فى إدارة الأحزاب، مشيرا إلى أن التوصيف الحقيقى لرئيس الحزب هو المنسق بين مستويات الحزب المختلفة.