حذر الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس الشعب المصرى من خطورة استمرار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى لإسقاط الدولة المصرية.
وأشار على فى بيان له أصدره اليوم إلى أن أكبر دليل على ذلك نجاح أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط ربة منزل وكان بحوزتها أوراق تخص جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها لتوصيلها لزوجها الإخوانى أثناء زيارتها له فى سجن طرة.
وقال الدكتور عبد الرحيم على إن التحريات وأقوال المتهمة بأنها تم تكليفها من التنظيم الدولى للإخوان بتهريب أوراق تتضمن رسائل طمأنينة لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة وأن التنظيم الدولى يتحرك ضد الدولة المصرية لإخراجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان مستمرة ولم يتم تفكيكها، وإطلاعهم على آخر ما وصلت له جماعة الإخوان وقيادتها فى الخارج والداخل .
وأضاف ان الأوراق المضبوطة مع المتهمة كشفت عن وجود تعليمات لعناصر الإخوان الموجودة فى سجون طرة بعدم تخلى جماعة الإخوان عنهم ووقوفهم بجوارهم والإنفاق على أسرهم وأبنائهم فى المدارس والجامعات، عن طريق إرسال الأموال لهم باستمرار حتى خروجهم من السجون، وأن جماعة الإخوان ستعود مرة أخرى إلى المشهد السياسى فى مصر.
وقال الدكتور عبد الرحيم إنه تبين من التحريات والتحقيقات أن زوج المتهمة قيادى إخوانى محبوس على ذمة قضية انضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن زوجته حاولت إدخال أوراق وتهريبها له أثناء زيارتها له فى سجن طرة، ضمن أوراق دراسية، وتبين أن من بين تلك المستندات أوراق بها معلومات عن أحوال جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو مؤكدا أن تلك القضية تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى لا تزال تمثل خطرا على مصر وشعبها وأنه يجب على المصريين أن يساندوا الدور الكبير والحيوى والناجح الذى تقوم قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى التصدى بكل حسم وقوة للإرهاب والإرهابيين .