اعترف الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بأن الجماعات المسماة بالإسلامية استحوذت على ثورات الربيع العربى (ركبت عليها) رغم أنها لم تشارك فى هذه الثورات منذ اللحظة الأولى.
وأشار "عبد الماجد" إلى أن الجماعات الإسلامية لم تشارك فى انطلاق ثورات الربيع العربى، قائلا:"الجماعات لم تكن موجودة في مشهد انطلاقة الربيع العربي الأول، ولهذا انطلق الربيع العربي بنجاح، والجماعات تواجدت لاحقا في بقية المشاهد فانهارت هذه الثورات".
ويواصل عاصم عبد الماجد اعترافاته الكاشفة لحقائق التيار الإسلامى، و أيضا عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان والضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها، قائلا:"محال أن تتوحد الحركات الإسلامية! .. لماذا؟ لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين".
وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول، وهذه الأصول التى ابتدعوها ليس لها أصل فى الإسلام، وهى أمور واجتهادات من مشايخ تلك الحركات الإسلامية لم تكن اجتهادات صحيحة.