أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين فى الخارج، أصبحوا يلجأون إلى ملف التجنيس من خلال الحصول على جنسية البلاد التى هربوا إليها ويقيمون بها.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان لجأوا إلى ملف التجنيس هربا من الترحيل والملاحقات القانونية والإنتربول، وبالتالى يجدون أن حصولهم على جنسية البلاد التى يقيمون فيها، أفضل الطرق لعدم تسليمهم إلى بلادهم.
وأشار طارق أبو السعد، إلى أن تحول موازين القوى واقتراب مصر من التعافي الذي يتبعه المطالبة القوية باسترجاع كل من تسبب فى إراقة الدماء سبب إزعاجا للإخوان ولدوائرهم، فكان الحل هو التخلى عن الجنسية المصرية، والتجنيس بأى جنسية أخرىليكونوا في حمايتها.