قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن النتائج المباشرة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا، تظهر على المستوى الاقتصادى، أما على المستوى السياسى فمن الصعب أن تظهر نتائج مباشرة فيها، لأن هناك قضايا معقدة تم تناولها فى اللقاء بين الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران، أن هناك حجم تبادل تجارى بين البلدين أكثر من 3 مليار دولار، وهناك محاولات لتعظيم الميزان التجارى، موضحاً أن مصر يمكن أن تقدم صادرات غير نفطية للولايات المتحدة، على مستوى الصناعات النسيجية وعلى المستوى الزراعى.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر تحتاج إلى الدعم فى هذه الفترة، من دول الاتحاد الأوروبى، سواء على المستوى الفنى أو الاستثمارات، وجزء من زيارات الرئيس السيسى للخارج ولا سيما الاتحاد الأوربى تتناول هذا البعد الاقتصادى.
وذكر أن هناك نقاط مصالح متنوعة مع الولايات المتحدة، موضحاً أنه ظهر أمس فى المؤتمر الصحفى أن هناك تفاهماً بين الرئيس السيسى وترامب، وأثنى ترامب على سياسة الرئيس السيسى، رغم أن ترامب ليس هو صانع السياسة الخارجية وعليه تحفظات كثيرة فيما يتعلق بقراراته فيما يصب فى تدعيم إسرائيل.
وأوضح أن الفترة الحالية فإن السياسة الخارجية المصرية نشطة، حيث أننا منذ ثلاث عقود كانت السياسة الخارجية أصابها نوع من الخمول، لافتاً إلى أن هناك فتح فى مجالات التعاون على كل المستويات، والرئيس السيسى نجح فى إحداث نوع من التوازن يعظّم من مصالح مصر، بسياسة النفس الطويل والدبلوماسية الهادئة.