قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لدستور 2014، أنه يعتبر نفسه جزءاً من الحركة الوطنية المصرية التي من حقها، بل من واجبها أن تتعامل بإيجابية؛ مع المواقف المختلفة التي ترتبط بحياة وحاضر ومستقبل الناس في مصر.
وأضاف موسى فى تصريحات صحفية عقب الإدلاء بصوته اليوم فى الاستفتاء على الدستور، أنه على رأس هذه الواجبات، التعبير عن موقفها من التطورات المصرية بكل أمانة وصراحة، وحس وطني، لافتا إلى أن هذا الأمر يستوى فى ذلك من يقول نعم في الاستفتاء عن اقتناع، ومن يقول لا عن اقتناع أيضاً.
وتابع موسى: "هذا الاقتناع يجب أن يكون مبنياً على الثقة في الذات المصرية، والفهم الصحيح للمصلحة الوطنية، وأما الاستقرار والتقدم الذين نرجوهما لمصر وشعبها، فيستلزمان أساساً استقرار الدستور، واحترام أعمدته وأركانه، وسيادة القانون".