قال الدكتور ناجح إبراهيم الكاتب والمفكر الإسلامى، إن الثورات كالأدوية كما لها فوائد لها أعراض جانبية، والأصل فيها كلما يمر الزمان تزيد الفائدة وتقل الأعراض الجانبية، باستثناء الثورات التى مرت فى بلاد العرب، موضحاً أن الثورات يصنعها الشرفاء والمخلصون ثم يركبها الأفاقون والانتهازيون.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى تامر أمين، أن الثائر لا يصلح للحكم، وهذا ليس عيباً فيهم، ومعظم الثوار لم يستفيدوا شيئا بالثورات التى قاموا بها، لافتاً إلى أن الثائر لديه حماسة وتجرد وإخلاص لكن عنده ضعف سياسى.
وأوضح أنه يرى أن الشباب لا يصلح للحكم، والثائر عادة يستطيع الهدم ولكنه يعجز عن البناء، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية حالياً تفتقد خطاب الأخوة.