قال المستشار حسين عبده خليل رئيس هيئة قضايا الدولة، إن الأيام الماضية كانت بمثابة عبور جديد يضاف إلى الأحداث العظام التى يمر بها وطننا الغالى مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى ثقة ووعى الشعب المصرى بحاضره ومستقبله ما دعاه إلى تلبية دعوة الهيئة الوطنية للانتخابات بكثافة المشاركة فى الاستفتاء على تعديلات الدستور.
وأضاف رئيس "قضايا الدولة" - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن الإشراف القضائى الكامل على عملية الاستفتاء وتأمين القوات المسلحة والشرطة للجانه منح المواطنين عزمًا للاصطفاف أمام اللجان منذ ساعات التصويت الأولى بمختلف محافظات الجمهورية، موجهًا الشكر والثناء لكل من شارك فى تلك العملية الديمقراطية لتخرج فى مشهد من النزاهة والوطنية.
بدوره ثمن المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة والمتحدث الرسمى باسمها دور القضاء المُشرِف فى الإشراف على الاستفتاء، ولما بذلوه من جهد غير عادى بمواصلة العمل لما يزيد عن 12 ساعة يوميًا لاستقبال الناخبين، ومباشرة عملهم فى فرز وتجميع الأصوات.
وأوضح المستشار سامح سيد أن غرفة عمليات الهيئة لمتابعة الاستفتاء رصدت التزامًا من قضاة مصر فى الإشراف على الاستفتاء، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية فى سبيل التيسير على المواطنين، والتنازل عن ساعة الراحة التى حددها القانون لاستمرار استقبال الناخبين خلالها فى ظل كثافة المشاركة.
وأضاف أن مشهد الاستفتاء على تعديل الدستور وكل من شارك فيه عكس صورة مُشرِفة لوطننا الغالى مصر أمام العالم ومن خلال المتابعين المحليين وممثلى مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، تؤكد الشفافية والنزاهة والديمقراطية.