قال إبراهيم حامد مسئول العلاقات الخارجية برابطة أبناء المنخفضات الأرترية، إن هناك فرق بين مفهومى اللاجئين والنازحين في المواثيق الأفريقية، وتناول أسباب الظاهرة ودور النزاعات المسلحة في تفاقم الظاهرة بالقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال ندوة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بعنوان " اللاجئين والنازحين في أفريقيا " على هامش اجتماعات الدورة 64 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
كما تحدثت نهى المأمون رئيس مبادرة هي و المجتمع، عن حقوق اللاجئين الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و ما يبحث عنه اللاجئ في الدولة المضيفة من مأوى مناسب وغذاء كافي ومستوى معيشي بالاضافة إلى الصحة البدنية والنفسية.
وأشارت نهى المأمون الى أن الاحتياج الأساسي للنازح و اللاجئ هو الأمن و السلامة.. متابعة :" لذلك أول التزام على الدول المضيفة يكون هو الضمان بعدم طردهم أو ردهم إلى بلدانهم التى يتعرضون فيها للخطر أو الاضطهاد".
يذكر أن الفاعليات الرسمية للدورة 64 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ،انطلقت أول أمس الاربعاء، بشرم الشيخ ، بمشاركة كامل مفوضي اللجنة وممثلي أمانة الاتحاد الأفريقي ووفود عشرات من الدول الافريقية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية و٣٥ من والمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الانسان وأكثر من 100منظمة حقوقية غير حكومية أفريقية ودولية، بينها ١٢ منظمة مصرية.