كشفت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى كيف فشلت خطة قطر فى التحريض ضد مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى أن تنظيم الحمدين يمارس المراهقة السياسية ضد جيرانه العرب.
وقالت مريم الكعبى فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على تويتر: قطر وما أدراك ما قطر، الوكيل الرسمى والحصرى لشرور العصر الحديث، فهناك حرب دعائية مخيفة وتوظيف لقنوات ومواقع وحسابات وبرامج من أجل ضرب استقرار الدول العربية.
وأضافت الإعلامية الإماراتية أن قطر تمارس مراهقة سياسية، فى يدها أموال طائلة تعبث بها، ولكن الدرس انتهى، والشعوب العربية استفاقت على خدعة الثورات بعد أن رأت أمانها وقد سلب، وأوطانها وقد انهارت، وثرواتها وقد نُهبت، ولكن قطر ماضية فى الحرب التى ابتدعتها ماضية فى صناعة الفتنة، وفِى تأجيج الصراعات، وفِى استدعاء الأوهام.
وتابعت مريم الكعبى: قطر ما زالت تراهن على أنها ستغير دفة الأحداث بتوظيف الدعاية السوداء، لأنها استطاعت أن تحقق بواسطة خطابها الإعلامى غسيلاً جماعياً للعرب قبل أن تستفيق الشعوب من الغيبوبة، وتسعى الجزيرة باستماتة لاستدعاء أى نوع من الفوضى فى مصر لأنها تعول على ذلك لسيناريو آخر للدمار، ولكن شعب مصر لها بالمرصاد يصفعها كل يوم بوعيه ووطنيته.
وقالت الإعلامية الإماراتية إن الرهان على الشعب المصرى هو الرهان الرابح فى خضم مشهد الفوضى الذى ترعاه قطر، فسلامة مصر هى سلامة أمة بأكملها، لذا لا تستغربوا حجم الأموال التى يتم دفعها للخطاب المعادى لمصر فى تركيا وقطر، وأنا على ثقة بأن السياسة الدعائية القطرية جاهلة بالتركيبة المصرية النادرة التى لا يمكن فك شفرتها أو تكفيك أسرارها.
