قال الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير فى الشأن التركى، والباحث بمركز الأهرام للدارسات السياسية والاستراتيجية، إن المعارضة التركية مستاءه من قرار إعادة انتخابات البلدية فى اسطنبول، حيث طالبت بإعادة الانتخابات ككل بما فيها الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى أجريت فى العام الماضى.
وأضاف عبد الفتاح، أن يبدو أن تصاعد حالة الغضب الشعبى ضد أردوغان وصلت لأعلى درجات وذلك بسبب سياساته ومواقفه، موضحا أن حالة الغضب الشعبى التى تشهدها تركيا فى الفترة الحالية قد تقود لتغيير سياسى كبير داخل تركيا يؤدى إلى انهاء فترة حكم أوردغان، لأن ارتفاع نسبة المعارضة والغضب مؤشر لبداية نهاية الحقبة الاوردغانية فى السياسة التركية.
وتابع الخبير فى الشأن التركى، أن المعارضة التركية بدأت فى التحرك وتوحيد الصفوف ،فى أى انتخابات مقبلة وقد تكون انتخابات رئاسية مبكرة وذلك للإطاحة بأورغان وحزب العدالة والتنمية، موضحا أن حالة الغضب المتواجدة فى تركيا نتيجة لسياسات أوردغان مما جعل المعارضة لديها إمكانية فى أن تحشد الشارع حولها بسبب الغضب ضد أوردغان وسياساته.