انتقد ياسر مرزوق، أمين عام جمعية أنصار السنة المحمدية، الشخصيات التى هاجمت الجمعية خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسهم الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى الداعية السلفى.
وقال مرزوق فى تصريحات لـ"انفراد": "فى حملة شرسة مما ينسبون أنفسهم إلى الداعين إلى الله توالى البهتان من هؤلاء لإخوانهم بجمعية أنصار السنة المحمدية بأنحاء الجمهورية لاسيما بالمركز العام"، مشيرًا إلى أن هناك بعض الشخصيات التى تهاجم الدعوة نشرت شائعات مفادها أن جهات سيادية أصدرت قرارا بحل الجمعية، متسائلا: فما مصلحة هؤلاء فى حل فروع الجماعة بأنحاء الجمهورية وهل هذا شىء يفرحه مهما اختلف مع غيره".
وقال مرزوق: إننا نبرأ ممن سمحوا لأنفسهم أن يتقولوا على أجهزة الدولة بما يقلل من هيبتها بين رعيتها وبما يشكك الناس فى أولياء أمورهم مما يثير فوضى التفكير فى الأذهان وهل تنزل الجهات السيادية إلى مستوى تفكير الأفراد؟ كما نبرأ ممن أخذوا على عاتقهم هدم جمعية دعوية عمرها قارب على القرن من الزمان، هذا فضلا عن زعزعة الأمن والاستقرار فى بلدنا التى تحيا فى قلوبنا ديانة وذلك بنشر البلبلة والتشكيك فى جمعية دعوية نالت ثقة فئات المجتمع جميعه".
وأضاف أمين عام جمعية أنصار السنة المحمدية: "إننا نتساءل من الذى يحمل نفسه تقويض دعوة وإفساد مجتمع بزعزعة استقراره ونشر الريبة والشك بين أفراده اللهم إنا نبرأ إليك من فعل هؤلاء".
يشار إلى أن الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى، الداعية السلفى، واصل هجومه على جمعية أنصار السنة المحمدية، مؤكدا أنها تحولت إلى هيئة تابعة لجماعة الإخوان، مطالبا العاملين فيها بتقديم استقالتهم لمجلس إدارة الجمعية.
وقال "الرضوانى" فى كلمة مسجلة عبر موقع الإلكترونى: "جمعية أنصار السنة المحمدية استحوذت عليها جماعة الإخوان ونزلت عليها بالبراشوت"، مشيرا إلى وجود إدانات واختلاسات داخل الجمعية فى الملف المالى داخل جمعية أنصار السنة المحمدية يتم استخدامها لصالح جماعة الإخوان".