أكد هشام النجار الباحث السياسى، أن القرار الذى اتخذه البرلمان الليبي ضد الإخوان بتصنيفها جماعة إرهابية كان متوقعًا منذ مدة طويلة، ومؤكدا أن هذا يعمل على تجفيف منابع تمويل التنظيم المالية والسياسية والفكرية، وخاصة أنه تم الكشف عن علاقات الإخوان بكافة تنظيمات العنف المسلح بليبيا وبموردي المسلحين التكفيريين بالساحة الليبية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن العديد من السياسيين والنواب والناشطين الليبيين طالبوا بتصنيف الإخوان إرهابية، ولم يكن هناك مفر من اتخاذ هذا الإجراء كجزء وخطوة رئيسية في مسار الحرب على الإرهاب، خاصة في هذه المرحلة التي تقف فيها جماعة الإخوان كطرف رئيسي داعم للمتمردين المسلحين وللميليشيات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا والتي تحارب الجيش الليبي في طرابلس ومدن الغرب.
كان البرلمان الليبى صوت على تجريم جماعة الإخوان المسلمين الليبية وصنفها جماعة إرهابية، حيث ناقش مجلس النواب الليبى في جلسته التى عقدها أمس الاثنين فى مدينة طبرق جرائم الإخوان ضد الجيش الليبي، وتحريضها على البرلمان ودعمها للمليشيات المسلحة في طرابلس.