بعدما استغاث تنظيم القاعدة المدرج على قوائم الإرهاب بالنظام التركى علنية، وصف ذلك المستشار محمد سالم الخبير فى القانون الدولى، بالفضيحة الجديدة للنظام التركى التى تدلل دون مواربة بأن النظام التركى يدعم الجماعات المتطرفة والجماعات الإرهابية.
وكان محمد الجولانى قائد تنظيم (جبهة النصرة) التى تشكل ذراع القاعدة فى سوريا، دعا الفصائل السورية الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات الحكومة السورية.
وتوقع المستشار محمد سالم الخبير فى القانون الدولى، وجود عقوبات دولية كبرى تصدر خلال الفترة المقبلة من المجتمع الدولى ضد الدول الراعية للإرهاب والمتورطة فى دعمه، مؤكدًا أن تلك الدول على رأسها ما أسماه بمحور الشر إيران وقطر وتركيا كونهم ثبت بما لا يدع مجال للشك دعمهم للإرهاب.
وأوضح سالم، أن الرأى العام الغربى نشر مؤخرًا عدة تقارير تؤكد وجود تمويل واضح وصريح من تركيا لتنظيم داعش الإرهابى، بل وتسهيل تركيا مرور العناصر الأجنبية القادمة من أوربا للانضمام للتنظيم فى سوريا دون القبض عليهم وبتنسيق مع التنظيم الإرهابى، ليس هذا فحسب بل هناك جماعات تحمل السلاح ضد الدول تستغيث علنية بالنظام التركى.
وأشار إلى أن قطر أيضًا متورطة فى دعم داعش، ولكن فى العراق تحديدًا، حيث تأكد تقديمها أموالاً كبرى للتنظيم الإرهابى فى العراق بحجة الإفراج عن وفد قطرى اختطفه التنظيم، وغيرها من الأدلة أخرى.