قال الكاتب الصحفى السعودى عادل الحميدان رئيس تحرير جريدة الرياض ،إن الاعتذار لم يكن كافيا لإظهار خضوع قناة الجزيرة القطرية ، ومن يسيرها للغضبة الإسرائيلية من تقرير أنكرت فيه "الهولوكوست"،مضيفا :"فبعد حذفه من شبكتها بدأت في إتخاذ إجراءات تأديبية في حق موظفيها المتسبيين في إغضاب تل أبيب".
وأضاف عادل الحميدان ، فى تصريحات له ،أن القناة القطرية وبما عرف عنها من نفاق وتدليس وقلب للحقائق لم تتطرق مطلقاً للغضب الإسرائيلي من إنكارها للهولوكوست بل حذفت المقطع وهي صاغرة وأرجعت الخطوة لما زعمت أنه نتيجة لمعارضة المحتوى لمعاييرها المهنية ، منوها أن القناة القطرية -كما هم مسيريها- تعيش حالة ارتباك نتيجة الأحداث الساخنة التي تعيشها المنطقة حالياً، مضيفا :"أخبار التحركات العسكرية يجب أن تحظى بتغطية كبيرة إرضاءً لأمريكا ،في حين أن إخفاء اسم قاعدة العديد الأميركية أمر تقتضيه المعايير المهنية التي يجب أن تتفق مع ما يمليه الملالي في طهران ومعهم أردوغان ".
وأشار الكاتب الصحفى السعودى عادل الحميدان ، الى أن الارتباك في الخطاب القطري يمثل نتيجة طبيعية للنفاق الذي مارسته الدوحة منذ انقلابها على محيطها الخليجي وعالمها العربي وخيانتها للأشقاء والأصدقاء.