أكد الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية، أن المعارضة التركية تتصاعد من داخل حزب العدالة والتنمية ولم تعد مقتصرة فقط على السياسيين من خارج الحزب .
وأوضح فهمى، أن تصعيد أحمد داوود أوغلو، هو البداية التي بدأت تظهر من داخل الحزب، ومؤكدا أن خريطة المعارضة من الحزب وخارجه تتسع بصورة كبيرة مما يهدد وضع الاستقرار الذى يسعي إليه أدوغان وبحاول التعامل معه بقوة.
وأضاف فهمى ، أنه من المتوقع أن تمتد المعارضة لبعض رجال الأعمال والاستثمار ومنظمات المجتمع المدني، ولَم تعد حركة فتح الله كولن وحدها، حيث يوجد أكثر من 16 منظمة أخرى يتصاعد دورها في مواجهة أسلوب أردوغان ونظام حكمه، وموضحا أن المحك الأخير يمثل تزايد الاعتراضات في النخبة التركية سواء في المجال السياسي أو الاستثمارى.