مع انتصاف شهر رمضان المبارك تجدد الجدل بشأن الحكم الشرعى لإفطار لاعبى كرة القدم ،بعد تناقض الفتاوى التى تبيح الإفطار، وفتاوى أخرى ترى تحريمه، فيما يلى أبرز 3 أراء على الساحة بشأن إفطار لاعبى كرة القدم خلال شهر رمضان حتى يتمكنوا من أداء المباريات
1-دار الافتاء: لاعب كرة القدم مثل الأجير وله الرخصة فى الفطر
دار الافتاء أكدت من خلال أمانة الفتوى أن "اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل، الذى ارتبط به فى العقد هو مصدر رزقه، ولم يكن له بد من المشاركة فى المباريات فى شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثرًا على أدائه، فإن له الرخصة فى الفطر فى هذه الحالة".
وتابعت الإفتاء: "نص العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير، أو صاحب المهنة الشاقة، الذى يعوقه الصوم أو يُضعفه عن عمله، كما نصّ فى فقه الحنفية، على أن من آجر نفسه مدة معلومة، وهو متحقق هنا فى عقود اللعب والاحتراف، ثم جاء رمضان، وكان يتضرر بالصوم فى عمله، فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه".
وأضافت دار الإفتاء: "هذا عن المباريات، التى لا مناص للاعب من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم فى وقتها، فيجب أن تكون أثناء الليل، حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام".
2- أحمد كريمة: إفطار اللاعبين غير جائز
لا يجوز إفطار اللاعبين فى رمضان والإفطار للسقم والمرض فقط حسبما قال الداعية أحمد كريمة فىتصريحات صحفية.
3-خالد الجندى: من الممكن انسحاب اللاعبين الصائمين فى المباريات المحلية
الداعية الاسلامى خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أكد أن " المباريات المحلية تختلف عن الدولية، فالمحلية من السهل تغيرها والتحكم فى مواعيدها أم الدولية فمن الممكن انسحاب اللاعبين من المباراة أو الإفطار بحجة أن هؤلاء اللاعبين يؤدون عملا والدليل امتلاكهم عقودا للاحتراف التى حولت ذلك إلى عملا والكثير من العلماء أفتوا بجواز ذلك.