تقدم النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية فى حزب الحركة الوطنية، بطلب إحاطة لوزيرى الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، ووزير الخارجية، سامح شكرى، حول مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى.
وقال النائب محمد سعد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، فى طلب الإحاطة، إنه تلاحظ فى الآونة الأخيرة أن أزمة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى تأخذ منعطفاً جديداً وخطيراً ربما يؤثر بالسلب على العلاقات مع دولة صديقة كانت من أوائل الدول التى ساندت مصر عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف بدراوى فى طلب الإحاطة التى تم تقديمه لرئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال أنه من المنتظر أن تُعقد لقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين المصرى والإيطالى فى هذا الشأن وربما تصدر الحكومة الإيطالية بياناً هاماً حول القضية بجميع ملابساتها وخفاياها خاصة أن لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ الإيطالى عقدت مؤتمراً صحفياً برئاسة رئيس اللجنة "لويجى مانكونى" وتم توجيه نقداً لاذعاً للسلطات المصرية واتهام صريح بتورط الداخلية فى مقتل الطالب ريجينى.
مشيراً إلى أن "مانكونى" هدد بأنه فى الخامس من أبريل الحالى إذ لم تقدم القاهرة الأدلة الكاملة والقاتل الحقيقى فسوف يكون هناك إجراءات ضد مصر أولها سحب السفير وقطع العلاقات موضحاً أن والد الطالب "كلاوديو ريجينى" ووالدته "باولا ريجينى" قاما بتوجيه اتهامات واضحة بأن الشرطة المصرية هى من قتلت ابنهم مهددين بنشر صور لجثته وعليها آثار التعذيب.
وحمل طلب الاحاطة العاجل بعدة طلبات:
اولها:ضرورة عقد البرلمان لجلسة عامة يستدعى اليها مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ونطالب فيها جهات التحقيق بتقديم القاتل الحقيقى للعدالة مهما علا شأنة وان يقدم لنا وزير الداخلية اخر ما توصلت الية التحقيقات فى الجريمة بشفافية ووضوح ودون لبس ودون اخفاء لاى شئ حتى نقطع الشك باليقين ونقطع ايضاً الطريق على المتربصين اللذين ينفخون فى كير الفتنة.
ثانيها: أن يعلن مجلس النواب المصرى رفضة لاى تلويح بقطع العلاقات الدبلوماسية خاصة وان الجريمة " جريمة جنائية " تحدث فى كل بلدان الدنيا ويرفض استغلالها استغلال سياسى بما يشوه صورة الدولة المصرية فليس على " رأسنا بطحة " كى نصمت امام هذا السيل المتدفق من الاتهامات من البرلمان الاوربى ومجلس الشيوخ الايطالى وغيرها من الجهات والمؤسسات الاوربية.
ثالثها: أن يطلب البرلمان بشكل واضح وصريح من السلطات الايطالية معرفة مصير المواطن المصرى " عادل معوض " المختفى فى ايطاليا منذ ما يقرب من خمسه اشهر ولم يعثر عليه لا حياً ولا ميتاً فحياتة لا تقل ابداً اى اهمية عن حياه الطالب الايطالى جوليو روجينى الذى قامت من اجله الدنيا ولم تقعد حتى الان.
رابعها: حضور سامح شكرى وزير الخارجية لاستيضاح الموقف الرسمى للحكومة الايطالية وهل هناك بالفعل تهديدات ومهلة تنتهى فى الخامس من ابريل الحالى وانذارات صدرت من الجانب الرسمى الايطالى ضد الدولة المصرية بهذا الشأن من عدمة.
خامسها: مطالبة الخارجية المصرية وهيئة الاستعلامات بان يكون هناك خطة واضحة للتحرك فى المحافل الدولية للدفاع عن الموقف المصرى وتوضيح الحقائق كاملة ودون مواربة.
سادسها: مطالبة وسائل الاعلام المصرية الوطنية أن تمارس دورها الوطنى للدفاع عن الموقف المصرى وابراز قضية المواطن المصرى المختفى فى ايطاليا