أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أنه فى ظل تعنت تنظيم الحمدين بانتهاج سياساته الانتهازية ضد أشقائه العرب التى طالما طالبوه بالعزوف عنها والعلاقات المشبوهة التى تجمعه مع الجماعات الإرهابية والتحالف مع محور الشر؛ إيران وتركيا، استطاع أن يخرج نفسه ويغرد خارج المنظومة العربية والخليجية.
وأوضح التقرير، أن سلطان المريخى، وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية، كشف عن أن قطر التى لا تزال معزولة عن جيرانها الخليجيين، لم تتلقَّ دعوة لحضور القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة فى المنطقة، فى مكة المكرمة، يوم 30 مايو الجارى، متجاهلة الدولة القطرية.
وتابع التقرير: ليأتى الرد من المملكة بأن الدعوة إلى القمتين التى وجهها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت من باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة فى مجلس التعاون لدول الخليج العربى وجامعة الدول العربية، فى كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتأتى فى ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتى ضخ نفط بالمملكة، ولاقت الدعوة ترحيبًا كبيرًا من قِبل عديد من الدول العربية.