"فبركة جماعة الإخوان الإرهابية لأحداث طلاب أولى ثانوى بصور وفيديوهات من 2011 من أجل خلق الوقيعة بين الطلاب من جانب وأجهزة الأمن من جانب آخر، لن تنجح ومصيرها الفشل"، حسبما أكد محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية الآن أصبحت مستقرة ولذلك كل ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية سيفشل تمًاما.
وقال "مصطفى": "على مدار السنوات الماضية ومنذ سقوط جماعة الإخوان المتأسلمين إزاء ثورة 30 يونيو ولم ينجحوا ولا مرة واحدة فى أن يضعوا الدولة فى أزمة تستعدى تدخل خارجى كما يأملون، لكن فى المقابل أيضا قد نجحت هذه الجماعة الإرهابية فى إدارة حلقات العنف الأمر الذى أنقلب عليهم بدعم الشعب للدولة.
وتابع: "المجتمع الخارجى- الغرب- الذى كان يدعم الإخوان غسل يده من التنظيم، رغم أنه كان يتمنى أن يكون الإخوان لهم من الرصيد الشعبى داخل البلاد لتكون ذريعة له لدخول البلاد" مضيفًا:"اعتمدت الإخوان طريق تصيد الأزمات، ومؤخرا لعبت على مجموعة طلاب أولى ثانوى وحاولت الجماعة الإرهابية استثمار هذا الحدث باستعادة صور فضائية الجزيرة القديمة وروجوا لها على أن هذه الحوادث جديدة، فهذه الجماعة الإرهابية خبراء فى الكذب، لكننا نؤكد أن كل ما يقومون به من فبركة وأكاذيب مصيره الفشل.