قالت داليا زيادة، مديرة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز تلقى فى السنوات الأخيرة الكثير من الشكاوى من مصريين سافروا للعمل فى قطر وعانوا من التعسف بقدر كبير.
وأضافت داليا زيادة، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن المصريين كانوا دائمًا ما تُلَفَّق لهم اتهامات فى قطر لتبرير حبسهم على خلفية سياسية، منها اتهامات بالسرقة و التحرش، فى حين أن الإجراء الأسلم والمتعارف عليه فى مثل هذه المواقف، هو ترحيل الوافد حال ثبوت ارتكابه الواقعة وليس حبسه "لذلك نخشى أن يكون الشباب المحبوسين هناك يواجهون نفس الأزمة".
وتابعت داليا زيادة، أن قطر معروفة بسجل سىء فى مسألة حقوق الإنسان، وهذا ما يثير الكثير من المخاوف عن الطريقة التى يُعَامل بها هؤلاء الشباب داخل السجون، وإن كانت تتفق مع معايير معاملة السجناء والحفاظ على آدميتهم وحقوقهم لحين انتهاء العقوبة أم لا.
وأشارت إلى أنه من الأفضل وجود مفاوضات دبلوماسية لترحيل الشباب المحبوسين فى قطر إلى مصر، ومن ارتكب منهم جرم يستحق العقوبة وثبت عليه، يمكن التعهد بمحاكمته هنا، وأداء عقوبته فى مصر.