لا يزال النظام القطرى يمارس قمعه وإرهابه ضد القطريين أنفسهم قبل الأجانب، ويوما تلو الأخر تتوالى فضائح نظام الحمدين ضد شعبه، ولعل واقعة اعتقال الناشطة الحقوقية لطيفة المسيفرى عالقة فى الأذهان، بعد أن اقتادتها الداخلية القطرية إلى معتقلها مطلع الشهرالجارى وسط اتهامات حقوقية ودولية كبيرة لوزير الداخلية القطرى بكيل الاتهامات الكيدية للناشطة.
اللافت فى الأمر، أن السجن المعتقلة بداخله "المسيفرى" يقع على بعد أمتار قليلة من مقر قناة الجزيرة القطرية، إلا أنها لا تحرك ساكنا ولا تنتقد سياسات "تميم" ضد شعبه، لتضح آلية العمل داخل القناة القطرية التى تدعى المهنية وهى بعيدة كل البعد عن ذلك، ولعل صمتها أمام أفعال تنظيم الحمدين ضد شعبه قبل جيرانه خير شاهدا على ذلك.
وفضحت قناة مباشر قطر تنظيم الحمدين مؤكدة فى تقرير لها أن التنظيم يمارس سياسته الانتقامية من الشعب القطري فتارة يعتقل هذا وتارة يسحب الجنسية من هذا، ليأتى الدور على الناشطة القطرية لطيفة المسيفرى التى تتعرض للتعذيب حاليا من قبل السلطات القطرية لمجرد أنها طالبت الحكومة بتحسين أوضاع المعيشة للمواطنين داخل قطر.
وأوضح التقرير أن الناشطة القطرية تقبع فى السجون القطرية منذ 5 أشهر وذلك بسبب تهم كيدية لتخرج ابنة المعتقلة تؤكد أن والدتها تتعرض للأذى والتعذيب على يد ميلشيات "تميم"، فى حين طالبت منظمات كثيرة على رأسها منظمة العفو الدولية ،بالإفراج عن الناشطة الحقيقية مدينة العنف الذى يتبعه تميم ضد المرأة القطرية كذلك طالبت السلطات القطرية بإعادة النظر فيما يتعلق بالجرائم المرتبطة بالعنف الأسرى وما تعانيه المرأة بسبب سياسات "تميم".