تمثل انتخابات بلدية إسطنبول المقرر لها فى يونيو المقبل أزمة كبرى بالنسبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث يخشى من تكرار خسارة حزبه العدالة والتنمية فى انتخابات الإعادة.
القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض ، دانيز أوغلو أكد أن حزبه يثق فى قدرته فى حسم معركة انتخابات مدينة إسطنبول المقرر لها فى شهر يونيو المقبل.
وأضاف القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض ، أن أردوغان يدرك أنه قادم إلى فشل كبير في الانتخابات البلدية فى إسطنبول، ونتوقع منه أن يفعل أى شئ من أجل عدم فوز المعارضة بانتخابات فى إسطنبول.
من جانبه أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن نجاح المعارضة في كسب بلدية اسطنبول ليس في حد ذاته فوز بمقعد عمدة العاصمة التجارية لتركيا بل هي الطريق لنزع مقعد الرئاسة من أردوغان لأن لإسطنبول ثقل تصويتي في انتخابات الرئاسة ولأن أردوغان يخشى صعود المعارضة ولأنه مستبد ولأن نهج الإخوان في الحكومة هو استخدام الديمقراطية للوصول للحكم وعندما يتمكنوا من الحكم تراهم يتخلوا عن سلم الوصول وهي الديمقراطية بتشريع قوانين مستبدة وهكذا هو ديدنهم.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه بعد فوز المعارضة في انتخابات اسطنبول قام حزب أردوغان بالتشكيك في نتيجة الانتخابات وهم هكذا الإخوان يشككون في كل شئ لا يصب في مصلحتهم، وكان الأحرى بأوردغان أن يتحلى بالديمقراطية ويقر بنتيجة الانتخابات من باب إرساء قواعد الديمقراطية في البلاد والعمل على مبدأ التداول السلمي للسلطة .