أشاد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، باستعادة مصر للإرهابى هشام عشماوى، من الجيش الوطنى الليبى الذى ألقى القبض عليه قبل ثمانية شهور، وذلك بعد زيارة لرئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، أمس الثلاثاء، مؤكدا أن الدولة المصرية ستعاقب كل من تسبب فى إراقة الدم المصرى، وستنتصر لدماء الشهداء.
وأضاف، فى بيان صحفى صادر عنه، أن هشام عشماوى الذى شارك وخطّط لقتل النائب العام الشهيد هشام بركات، وشهداء الواحات البحرية والفرافرة، سيلقى جزاءه ويُحاسب على كل جرائمه، مؤكدا أن ما حدث باستعادته يمثل انتصارا لإرادة هذا الوطن. متابعا: "الرئيس السيسى أوفى بوعده، عندما ذكر فى الندوة التثقفية للقوات المسلحة أننا سنحاسب عشماوى على ما قام به، ولن نترك دماء شهدائنا على الأرض" مشيدا بدور اللواء عباس كامل وجهاز المخابرات العامة فى استعادة الإرهابى هشام عشماوى.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن الشعب المصرى لديه ثقة كاملة فى القيادة السياسية، التى استطاعت تثبيت أركان الدولة والقصاص للشهداء الأبرار من الجماعات الإرهابية، مستطردا: "هشام عشماوى تسبب فى أذى كبير للشعبين المصرى والليبى، فشرّد كثيرًا من الأسر، وقتل العديد من المواطنين، وجنّد العديد من الشباب ونقلهم إلى سوريا والعراق".
يُذكر أن السلطات المصرية تسلمت الإرهابى هشام عشماوى من الجيش الوطنى الليبى أمس، بعد زيارة قام بها اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى.
وأشار "وهدان" فى بيانه، إلى أن عشماوى متهم بالاشتراك فى محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط فى المنيا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطنى بالواحات.