قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إنه على الرغم من الأموال الطائلة التي تنفقها الحكومة القطرية على إقامة الجامعات الدولية، فإن هذه الجامعات لا تزال حلمًا بعيد المنال لأبناء الوطن، الذين يواجهون شروطًا تعجيزية من أجل الانضمام إليها والدراسة فيها، وهو الأمر الذي يدفع الكثير من القطريين إلى الدراسة في الخارج، بدلًا من الالتحاق بالجامعات الدولية التي توجد في قطر.
وأضاف التقرير أن هذه المفارقة التي تدفع أبناء قطر إلى التوجه نحو الخارج، بينما الجامعات توجد على أراضي الوطن، تتسبب فيها حكومة تميم بن حمد، التي لا تجعل الطلاب مؤهلين بالشكل المطلوب للانضمام إلى هذه الجامعات، فضلًا عن أن الجامعات الدولية التي توجد في قطر، تقبل عددًا قليلاً، حيث من بين 1500 متقدم، يتم قبول 50 فقط في بعض الجامعات، و100 طالب في الجامعات التي تمتلك إمكانيات أكبر.
وتابع التقرير: "أمام قلة الأعداد التي تلتحق بالجامعات الدولية، أصبح عدد الموظفين وأساتذة التدريس أكثر من الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في هذه الجامعات، وهو الأمر الذي يعكس تناقضًا واسعًا في استراتيجية الحمدين، الذي لا يعمل على رفع كفاءة هذه الجامعات من جهة، مع تجهيز الطلاب للالتحاق بها من جهة أخرى".