تقدم كامل صالح، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى باستقالته من منصبه بالحزب، مع استمراره عضوًا فى الأمانة الجغرافية التى ينتمى إليها.
وأكد صاحل، أنه تقدم باستقالته منذ عهد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب السابق، مع الموافقة عليها، لكن تجميدها حتى انتهاء المؤتمر العام.
نص الاستقالة التى حصل "انفراد" على نسخه منها:
"السادة الزملاء بالهيئة العليا
مرت خمس سنوات منذ أن شاركنا فى تأسيس الحزب ومررنا بتجارب عميقة الأثر على حياتنا جميعًا.
وبانتهاء أعمال المؤتمر العام تبدأ فترة جديدة من حياة الحزب تحت قيادة منتخبه نتمنى لها كل التوفيق، ونعمل جميعا من أجل استمرار الحزب ككيان موحد يتمسك بمبادئه ومواقفه.
وقد يعلم البعض أن ظروفى الشخصية لم تكن تسمح لى خلال العام الماضى بأن أكون مشاركا بالقدر اللازم.
والآن بعد انتهاء فعاليات المؤتمر العام وتسلم القيادة الجديدة للمسئولية، يهمنى إبلاغ حضراتكم أننى كنت قد طلبت مرارًا من الدكتور محمد أبو الغار قبول اعتذارى عن الاستمرار فى منصب نائب الرئيس، وقد تقدمت له مؤخّرًا باستقالتى من منصبى فى منتصف شهر مارس، وتم قبولها كتابة على أن تسرى بعد تاريخ انعقاد المؤتمر العام.
وبناء عليه فإننى أود إبلاغ حضراتكم بالاستقالة من المنصب اعتبارًا من انتهاء أعمال المؤتمر العام مع استمرارى عضوًا بالحزب بأمانتى الجغرافية.
مع تمنياتى للحزب وللجميع بالتوفيق.
كامل صالح"