قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، بالأزهر الشريف، إن مؤسسة الازهر قلعة شامخة لن تتأثر بدعوات البعض بتدشين وثيقة لإدراجها كمنظمة إرهابية، وحمل على عاتقه رسالة الدعوة الوسطية، بل إن الشيخ محمد متولى الشعراوى أكد أن الوحى حمل القرآن بمكة وحمله الأزهر الشريف.
وأضاف الأطرش فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن لم يثبت أحد على الإطلاق أن مؤسسة الأزهر الشريف تدعو إلى العنف أو الإرهاب، لافتا إلى أن دعوة قمنى بعمل عريضة لاعتبار الأزهر منظمة إرهابية تؤكد أنه حاقد وناقم على الأزهر، وجرت العادة أن الشجرة المثمرة هى التى تلقى بالحجر.
ووجه رئيس لجنة الفتوى الأسبق، بالأزهر الشريف، رسالة إلى سيد قمنى قائلا: "لحوم العلماء مسمومة، والأزهر سيظل صامدا لن تؤثر فيه مثل هذه الاقاويل التى يدعيها اصحاب الاقلام المسمومة".
وفى هجوم غير مبرر، دعا الكاتب والباحث سيد القمنى، إلى إدراج مؤسسة الأزهر ضمن المنظمات الإرهابية، ونشر عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك" عريضة توقيعات تم تدشينها على موقع جمع التوقيعات الشهير "آفاز" بهدف تقديمها إلى الأمم المتحدة للتصديق على إدراج الأزهر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية دوليا.