أشاد نواب وأحزاب سياسية بجهود وزارة الداخلية فى الرد السريع على العمليات الإهاربية، حيث قالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، أن سرعة الرد على الهجوم الأخير فى العريش وتصفية العناصر المهاجمة شفى غليل الشعب المصرى.
وأعلنت النائبة، في بيان لها، إدانتها العملية الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء اليوم، والتي استهدفت كمين أمني في العريش، متقدمة بكامل التعازي لأسر الشهداء، متمنية أن يتغمدهم المولى بكامل رحمته.
وأكدت أن الدولة المصرية وأجهزتها سواء الداخلية أو الجيش لن يتركوا دماء الشهداء دون ثأر، مثمنة جهود القوات المسلحة والشرطة في القضاء على منابع الإرهاب في سيناء.
فيما وجهت الهيئة العليا لحزب إرادة جيل التحية لوزارة الداخلية بعد نجاح رجال الأمن فى الثأر لشهداء كمين العريش والقضاء على 14 إرهابيا ممن شاركوا فى هذه العملية الإرهابية.
وصرح محمود نفادى نائب رئيس الحزب لشئون الإعلام أن الهيئة العليا فى اجتماعها برئاسة تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل استعرضت البيان الرسمى الصادر عن وزارة الداخلية بشان الثأر لشهداء كمين العريش، حيث أعربت الهيئة العليا عن خالص تقديرها لرجال وزارة الداخلية بصفة عامة والمجموعة التى داهمت وكر الإرهابيين وقضت عليهم.
وأشار بيان الهيئة العليا لحزب إرادة جيل إلى أن هذا التحرك الأمنى السريع بعث برسالة حاسمة وواضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، وأنه لن يفلت من العقاب السريع على أيدى رجال وهبوا حياتهم فداء لمصر.
ووجهت الهيئة العليا لحزب إرادة جيل رسالة شكر للقيادة السياسية التى أصدرت تعليماتها بسرعة الثأر لدماء الشهداء والشكر لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق الذى أوفى بوعده، ووجه أبنائه لتنفيذ عملية الثأر و التى كان لها آثار إيجابية على المستوى الداخلى والخارجى وتحيا مصر.